عُلم أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء دعت السفير السعودي وليد البخاري، للمشاركة في لقاء السفراء الذي استضافه السراي الكبير برعاية وحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، لكن ولغايته لم يرد أي عذر أو تبرير للتمنّع عن الحضور، وتجاهل الطرف السعودي الرّد على دعوة رسمية وجهة إليه في تجاوز واضح للأصول الدبلوماسية.
وفي وقتٍ حاول البعض، من خارج رأي السفارة، تبرير عدم إجابة السفير بحكم أنه كان متواجداً خارج البلاد زمن الدعوة، وتحديداً في الرياض، توقف آخرون أمام سرعة تلبية السفير نفسه لدعوة بكركي للمشاركة في توقيع كتاب!