تُقدّم التونة المعلبة الكثير من الفوائد الرائعة، بحيث تعتبر إحدى أفضل مصادر أحماض أوميغا 3 الدهنية النشطة بيولوجياً، والمضادة للالتهابات، والصحية للقلب. كما وأنها مصدراً كبيراً للبروتين. ولكن على الرغم من كل هذه الفوائد، تشكل التونة المعلبة مضاعفات صحية لدى تناولها بسبب الزئبق.
يتسبب الزئبق في تأخير الولادة: وفقًا لموقع Medical News Today، فإن تناول الكثير من الزئبق أثناء الحمل يمكن أن يكون خطيراً على الأطفال الّذين لم يولدوا بعد. وعندما يتطور دماغ الطفل، فإنه يمتص العناصر الغذائية بسرعة ويمكن أن يؤثر الزئبق على هذا الامتصاص من خلال التسبب في صعوبات التعلم وتأخر النمو. وأيضاً عند الرضاعة، يمكن أن تؤدي الجرعات العالية من المادة الكيميائية إلى مشاكل إدراكية للطفل مثل الشلل الدماغي والعمى البصري.
– يؤثر الزئبق على الخصوبة، كشفت دراسة في عام 2019 أن التناول الزائد للزئبق يمكن أن يسبب ضعفاً في الوظيفة الإنجابية. لذا، إذا كنتِ ممن يتطلعن إلى الحمل، ففكري في اختيار أنواع الأسماك منخفضة الزئبق مثل السلمون أو تضمين بعض التونة النباتية في نظامك الغذائي.
– يؤثر الزئبق سلباً على مستويات ضغط الدم، أظهرت الأبحاث أن تناول الزئبق مرتبط بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية.
– يتسبب الزئبق في فقدان الذاكرة والرؤية، يسبب تناول الزئبق بشكل مكثف في فقدان الذاكرة والرؤية عند البالغين. بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث أيضاً ارتعاش وتنميل في الأطراف. كما تشمل الأعراض الأخرى صعوبة في المشي، قلة التنسيق وضعف العضلات