اوضح السفير اللبناني في بريطانيا رامي مرتضى في اتصال مع موقع “الجديد” ان الطائرة التي وصلت امس من لندن كانت تقل ركاباً من بريطانيا وركاباً من الولايات المتحدة الاميركية، وان العدد الاجمالي للركاب بلغ نحو 188 راكباً، موضحاً ان الركاب اللبنانيين المقيمين في بريطانيا خضعوا جميعهم لفحوصات الـ”PCR” فيما ركاب اميركا لم يجروا الفحوصات.
واضاف مرتضى: “في الطائرة فصلنا ركاب بريطانيا عن ركاب اميركا، وقد جرى اجلاس ركاب لندن بجانب بعضهم البعض لأن جميعهم ومن دون اي استثناء أجروا فحوصات الـPCR وجاءت نتيجة كل الفحوصات سلبية… “.
واوضح مرتضى: “قبل ان يتم تنظيم رحلات العودة الى بيروت تمكنا من تنظيم فحوصات الـ PCR للجالية اللبنانية، وعندما بدأت رحلات العودة بادرنا الى الزام اي شخص سيصعد الى الطائرة اجراء هذا الفحص وان تكون النتيجة سلبية، ولذلك من الطبيعي ان نستفيد من عدد المقاعد ليتمكن اكبر عدد من المواطنين الاستفادة والعودة الى بيروت”، مشدداً على “هدف اجراء فحوصات الـ”PCR” هو الحرص على سلامة الرحلة والهدف الثاني هو الحصول اكبر عدد ممكن من المقاعد”.
اما في ما يتعلق بالركاب اللبنانيين الذين وصلوا من الولايات المتحدة قال مرتضى ان هؤلاء جرى فصلهم داخل الطائرة اذ خصص جزء من الطائرة لهم مع مراعاة موضوع التباعد بينهم، “مع العلم انهم في الرحلة التي اقلتهم من اميركا الى لندن اختلطوا مع ركاباً آخرين….”.
وكان انتشر مقطع فيديو يظهر اشكالاً وقع على متن الطائرة الآتية من لندن إلى بيروت بين الركاب والعاملين بعد اعتراضهم على عدم اتخاذ الاجراءات الوقائية في ما يخص التباعد الاجتماعي.
وقد طلبت احدى الموظفات من المعترضين النزول من الطائرة اذا كانوا يفضلون ذلك فرد أحدهم مطالباً بإعادة أمواله ثمن التذكرة الباهظة.