كُل المؤشّرات تدلّ على “عَدم نُضوج أيّ تسوية تؤدّي إلى عودة إنعقاد مجلس الوزراء، بالتالي لا جلسة مُرتقبة للحكومة في الوقت الحالي”.
وعن تأثير هذا الأمر على تنفيذ ما ورد في البيان الفرنسي – السعودي المشترك عقب لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أوضح المُحلّل السياسي جوني منيّر في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ ”الأمر مُنفصل تماماً إذْ لا علاقة لهذا الأمر بجلسات مجلس الوزراء، والرئيس نجيب ميقاتي يَستبدلها بعقد إجتماعات وزارية لها علاقة بموضوع ضبط الحدود على المعابر اللبنانية لمنع تهريب الكبتاغون، وتطبيق الاصلاحات الإقتصادية”.
أضاف: “هذه الإجتماعات ليست بديلاً عن إنعقاد مجلس الوزراء، فتأثيره أكبر وفيه تتّخذ قرارات كاملة، لكنّها تعوّض عن تعطيل الجلسات في الوقت الحاضر”. وكشف منيّر أنّ “الرئيس ميقاتي موعود بعد قيامه بإجراءات معينة بعودة السفراء خلال أيام، لكنّ الأجواء غير مُريحة إذْ يبدو أنّ البعض مُمتعض من البيان الفرنسي – السعودي الأخير في الداخل والخارج، وما حصل من قصف حوثي للسعودية خير دليل”. ورأى أنّه “رغم وجود بعض المؤشرات الإيجابية، إلاّ أنّ هناك من يُطلق النار على البيان الفرنسي – السعودي”. |