كتبت “الأخبار”:
«ما قرّره مجلس النواب اليوم (أمس) هو انتصارٌ لما طرحناه»، قال نائب القوات اللبنانية جورج عدوان. وضلّل الناس حين قال إنّه «انتصارٌ لهم بودائعهم… في 17 تشرين الأول 2019 كان هناك في مصرف لبنان 33 مليار دولار، أما اليوم فهناك 15 ملياراً. أين ذهبت الـ18 ملياراً؟ أكثريتها ذهبت إمّا من خلال التهريب إلى سوريا وإما إلى جيوب التجّار أو الكارتيلات». بحسب أرقام الحكومة اللبنانية، التي تلقتها من مصرف لبنان، فإنّ كلفة الدعم خلال عام 2020 بلغت 6 مليارات و400 مليون دولار (تندرج ضمنها السلفة الممنوحة لكهرباء لبنان). أما الهدر وتبديد الدولارات من مصرف لبنان فقد ذهب لصالح زمرة «حزب المصرف» وحسابات مصارف تجارية. يُدرك عدوان – والقوات اللبنانية – هذه الحقيقة، كما يعرفون أنّ أبرز المُهربين إلى سوريا وغيرها من البلدان، هم من تيار المستقبل وما كان يُعرف بـ«14 آذار»، ولكنّ حزب القوات اختار أن يكون منبراً لتسويق بروباغندا الولايات المتحدة وحلفائها وخلق عوامل توتير.