تناولت صحيفة “الأوبزرفر” تبعات حادث الطعن الذي وقع في أوكلاند في نيوزيلندا الجمعة. ونقلت عن رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، تأكيدها في مؤتمر صحفي عقدته السبت، وصول عدد الجرحى إلى سبعة، بعد ورود تقرير أولية عن إصابة ستة أشخاص. وقالت إن ثلاثة من بين الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفيات، كانوا في حالة حرجة.
وذكرت الصحيفة أن السلطات رفعت الحجب عن اسم الفاعل الذي قتل على يد الشرطة بعد الهجوم. وكان المهاجم الذي يدعى أحمد عاثيل محمد شمس الدين، يحاول الحفاظ على صفته لاجئاً، بحسب الصحيفة.
وقالت أرديرن إنها لم تكن تنوي الكشف عن اسم منفذ لأنها تعتقد أنه لا يوجد “إرهابي ميت أو على قيد الحياة يستحق ذكر اسمه”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفاعل كان يعيش في نيوزيلندا منذ 10 سنوات، وأنه كان معروفًا لدى السلطات خلال الخمس سنوات الماضية. وأضافت أن الشرطة بذلت جهودًا متكررة خلال هذه الفترة للتحدث إلى الرجل “المصاب بالارتياب الشديد”. ولكبح سلوكه، ووضعه في السجن.
وقالت رئيسة الورزاء إن الرجل كان مصنفاً على أنه تهديد إرهابي محتمل، وكان تحت مراقبة الشرطة في الوقت الذي نفّذ فيه الهجوم يوم الجمعة. وأَضافت قائلة إنه وصل إلى نيوزيلندا عام 2011، وكان يبلغ 22 عاما، وإنه لم يكن معروفا بأنه يحمل “أفكاراً متطرفة”. وفق ما نقلت الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مفوض الشرطة أندرو كوستر قوله إن الفاعل تسوّق لعشرة دقائق في السوبر ماركت، قبل أن يسحب سكينا من فوق أحد الرفوف ويشرع في طعن الضحايا.
واستعرض المقال المرات التي أوقف فيها شمس الدين، واحتجازه أكثر من مرة بعد اكتشاف مواد تروّج لأفكار تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية بحوزته.
وقالت الصحيفة إن الحكومة واجهت أسئلة عن سبب تأخر فريق مراقبته دقيقتين قبل أن يتدخل بعد أن شرع المهاجم بطعن الضحايا.