بعض ما جاء في مانشيت البناء:
تشير مصادر في فريق المقاومة لـ»البناء» الى أن «القرار الاميركي لا يزال يعطل تأليف الحكومة في أطار مخطط حصار لبنان اقتصادياً وسياسياً وتهديد أمنه الداخلي للضغط على حزب الله في إطار الصراع مع ايران في المنطقة»، لافتة الى أن «الموقف الأميركي يتأرجح بين خيارين لم يحسم اي خيار سيسلك حتى الساعة: الافراج عن الحكومة بموازاة بعض الانفراجات الاقتصادية على المستوى النفطي وبالتالي قطع الطريق على قافلة النفط الايراني، واما تعطيل الحكومة ومواصلة الحصار والذهاب الى معركة كسر عظم مع حزب الله لتحسين الموقع التفاوضي للأميركيين عشية العودة الى طاولة التفاوض حول المفاوضات النووية». فيما أشارت مصادر سياسية أخرى لـ»البناء» الى أن «ميقاتي تريث في اعلان الحكومة لتمرير استحقاقين استجدا مؤخراً الاول اقتراب رفع الدعم الكلي عن المحروقات المتوقع نهاية ايلول والثاني وصول الدفعة الاولى من قافلة النفط الايرانية الى بيروت لئلا تفجر هاتين القنبلتين في وجه حكومة ميقاتي وتسقط شعبياً وسياسياً في آن معاً».