سلمت حركة “فتح” والارتباط الفلسطيني في منطقة صور مطلوبين للدولة اللبنانية للتحقيق معهم بإشكال مخيم الرشيدية.
حيث تطور إشكال عائلي مؤسف في المخيم إلى إطلاق النار ، مما أدى إلى وفاة الشاب عباس الصفدي ووقوع عدد من الجرحى .
ويعمل المسؤول التنظيمي والعسكري لحركة “فتح” العميد توفيق عبدالله وقيادة حركة فتح في منطقة صور والفصائل الفلسطينية ووجهاء المخيم على إنهاء ذيول الأشكال.
وأصدرت عائلة قاسم في مخيم الرشيدية البيان الآتي :
”نعلن لاهلنا في مخيم الرشيدية ولمجتمعنا الفلسطيني اننا فقدنا شابا عزيزا مؤمنا طاهرا على يد القاتل المجرم شمعون ظاهر، وذلك غروب يوم الخامس عشر من شهر رمضان المبارك.
وإيمانا منا بالله تعالى وتسليما منا بقضاء الله تعالى وقدره نحتسب فقيدا شهيدا مظلوما، وحرصا منا على حقن الدماء لم نُقدِم على أية خطوة ثأرية لا تمت إلى شرعنا الحنيف ولا إلى قيمنا وأخلاقنا بصلة.
لذلك طلبنا من الفصائل الفلسطينية ان تعتقل القاتل وتسوقه الى العدالة لانزال عقوبة الاعدام بحقه.
وقد تبلغنا خبر تسليمه إلى الاجهزة الامنية اللبنانية التي نوجه لها كل تقدير واحترام.
وبذلك نكون قد ضحينا بأعز شبابنا لاجتثاث احقر إنسان عانى منه مخيم الرشيدية الويلات وارتكب بحق الابرياء جرائم عديدة.
وبناء عليه فإننا نعلن أننا سنتابع القضية قضائيا لينال عقوبة الإعدام.
وفي حال استطاع النافذون، أيا كانوا، من إيجاد مخرج له من السجن فليعلم شمعون ظاهر وكل من يناصره انه مهدور الدم ما دمنا أحياء، ولا عودة له إلى مخيم الرشيدية الا ميتا.
نشكر الاخوة في حركة فتح الذين تدخلوا بجدية وتداركوا الموقف واعتقلوا هذا المجرم.
وأخصّ بالشكر العميد توفيق عبد الله والعميد ابو علاء الدندشلي ومسؤول الارتباط الاخ محمود سالم وقائد القوة الامنية الاخ ابو رامي.
كما ونشكر الاخوة في حركة حماس والاخوة في جمعية المشاريع والاخوة في حركة الجهاد الاسلامي والشيخ حسن دياب الذين وقفوا الى جانبنا وتابعوا مع المعنيين القضية بكل تفاصيلها.
طريق المخيم مفتوحة ونعتذر من أهلنا على ما آلمهم نتيجة الاغلاق”.