اعتبر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري انه “من اشد المتمسكين بالحوار ولكني لست مع الضحك على الناس بهكذا اجتماعات، وكل واحد من حلفائي حر بموقفه وبرأيي أن المشاكل لا تحل بهذه الطريقة”.
وأضاف في حديث مع الصحفيين، “لا أندم على عدم المشاركة في اجتماع بعبدا وننتظر النتيجة لأن الناس ملّت من الأقوال”.
وتابع الحريري، “بالنسبة للـ90 مليار التي استدانتها الدولة هل صرفتها البنوك أم مصرف لبنان؟ دعونا لا نزيح عن الحقيقة، لانه يجب ان نجد حلولاً لمشاكل البلد لا أن نفتعل مشاكل جديدة”.
ورأى الحريري انه “مرتاح لموقفه من اجتماع بعبدا والناس تريد أفعالا لا أقوالا ويجب بدء اللقاءات بسرعة مع الـ IMF للنهوض بالبلد أما استمرار النقاش في بعبدا فهو التفاف على الطائف ويجب أن تناقش بمجلس النواب وعندما حضرنا حوارات في بعبدا كنا هناك لمواجهة الفتنة”، لافة إلى انه مستعد للمحاسبة ولكن غيره ليس مستعداً ليتحاسب عن شيء.
واشار إلى ان “11 سنة ووزارة الطاقة بعهدة التيار الوطني الحر وهو اليوم بريء من ملف الفيول المغشوش ويريد تغطية عجز الكهرباء بتفاهات باخرة وكأن هذا الهدر كله سببه هذا الملف في وقت جبران باسيل وغيره من وزراء التيار هم من وقعوا على هذه العقود”.
وأكد انني “لن اصعد الى بعبدا ولن التقي الرئيس ميشال عون، وليس لدي مشكلة مع أحد وليس هناك وساطة كما يشاع ولسنا بحاجة لها”.