تنفّس اللّبنانيّون الصّعداء منذ فترة مع اختفاء الطّوابير أمام الأفران. لكن في لبنان لا استراحة من الأزمات والذّلّ، وآخر تجلّياتها، ما أُعلن عن خفض من 10 إلى 15 في المئة من حصّة الأفران من الطّحين، ما يُمكن أن يتسبّب بنقص في الإنتاج. فماذا في التّفاصيل؟ وهل نحن مُقبلون على أزمة جديدة؟
يشرح نقيب الأفران في جبل لبنان أنطوان سيف بأنّ لجنة أمنيّة برئاسة وزير الاقتصاد، وبتكليف من رئاسة الحكومة، وبالتّنسيق مع وزارة الدّاخليّة، كانت قد تولّت توزيع حصص الطّحين على الأفران، لكن، لاحقاً، خُفّضت حصّة الأفران الصّغيرة 10 في المئة، فيما خُفّضت حصّة الطّحين للأفران الكبيرة حوالى 15 في المئة وهذا ما يسبّب نقصاً في العرض في السّوق، ما يؤدّي الى تهافت المواطنين على شراء الخبز، فالطلب يصبح أكبر من العرض، خصوصاً ألّا كمية كافية من الطّحين لتلبية حاجات السّوق.