بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
قالت مصادر الرؤساء «فيما عملية تشكيل الحكومة لا تزال تدور في الحلقة التعطيلية المعروفة، رغم كل الجهود التي يبذلها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، لجأت «اجواء بعبدا»، كما وصفت نفسها، الى تسريبات جدلية مجتزأة وفي غير مكانها الصحيح في محاولة للتعمية على الوقائع الدقيقة.
وتوضيحاً للحقيقة، وحسماً للجدل نقول: أولاً: إن الرئيس المكّلف، في حديثه التلفزيوني الاخير عن مسؤولية رئيس الحكومة امام مجلس النواب انطلق من نص المادة ٦٤ التي تقول رئيس مجلس الوزراء هو رئيس الحكومة يمثلها ويتكلم باسمها ويعتبر مسؤولاً عن تنفيذ السياسة العامة التي يضعها مجلس الوزراء، ويطرح سياسة الحكومة العامة أمام مجلس النواب. ثانياً: ان موقف رؤساء الحكومات السابقين المعبّر عنه في البيان الاخير الذي اصدروه، بشأن مسؤولية رئيس الجمهورية في انفجار المرفأ انطلق من كلام الرئيس نفسه انه تلقى تقريراً عن المواد المتفجرة، ولم يدع المجلس الأعلى للدفاع لاتخاذ الاجراء المناسب.
وشدّد رؤساء الحكومات على انه لا يجوز الاستمرار في استهلاك الوقت، ويأملون ان يتم فوراً ودون إبطاء تشكيل الحكومة المطلوبة.