برز أمس دقّ نقابة المستشفيات في لبنان ناقوس الخطر من تداعيات “الانهيار المتسارع” في البلد، محذرةً من أنّ استمرار الأمور “على هذا المنحى الانحداري” يدفع باتجاه “سيناريو كارثي محتّم سوف نصل إليه في أقل من أسبوعين وسوف نشهد فوضى عارمة لا يمكن السيطرة عليها وتوقفاً قسرياً لعدد من المستشفيات”.
وإذ أكدت أنها “ساعة الحقيقة وسط انهيار كامل للدولة وتخبط مخيف للمسؤولين الذين يحاولون المعالجة في جو هو أقرب إلى حوار الطرشان وتبادل الاتهامات بالفشل بين مسؤول وآخر”، نبّهت المستشفيات إلى أنّ “المسؤولية المعنوية والجزائية عن صحة المواطنين وتوفير العناية الطبية والأدوية اللازمة للمحافظة على سلامتهم تقع حصراً على عاتق القيّمين عل شؤون البلد”، مشددةً على أنّ الأوضاع وصلت “إلى نهاية المطاف ولم يعد هناك مكان للمناورة وكسب الوقت وتجميل الأمور”.