أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، تعرض رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى محاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيرة مفخخة.
وذكرت الخلية في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن “محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد”، لافتا إلى أن “الرئيس لم يصاب بأي أذى وهو بصحة جيدة.”
وأضافت، أن “القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة”.
وعقب الهجوم الفاشل، نشر الكاظمي تغريدة على حسابه على الإنترنت طمأن فيها الشعب العراقي على وضعه الصحي.
وقال الكاظمي: “كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه. أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق.”
وفي وقت لاحق، ظهر الكاظمي في مقطع مصور ليطمئن العراقيين على سلامته.
وقال الكاظمي في المقطع الذي نشره على حسابه الرسمي في تويتر “تعرض منزلي إلى عدوان جبان، والحمدالله أنا ومن يعمل معي بألف خير”.
وأضاف مخاطبا العراقيين “إن قواتكم الأمنية البطلة تعمل على استقرار العراق وحماية العراق، وأن الصواريخ الجبانة، والطائرات المسيرة الجبانة، لا تبني أوطانا، ولا تبني مستقبلا، نحن نعمل على بناء وطننا عبر احترام الدولة ومؤسساتها، وتأسيس مستقبل أفضل لكل العراقيين”.
ودعا الجميع “إلى الحوار الهادئ والبناء من أجل العراق ومستقبل العراق. عاش العراق”.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. وقالت مصادر أمنية لرويترز إن ستة من أفراد قوة الحراسة الشخصية للكاظمي المتمركزة خارج منزله أصيبوا.
وقال دبلوماسيون غربيون موجودون في المنطقة الخضراء التي تضم مبان حكومية وسفارات أجنبية إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق رصاص في المنطقة.
ودانت الولايات المتحدة بشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها الكاظمي فجر الأحد، معتبرة هذا الهجوم “عملا إرهابيا واضحا”.


