فتحت الكنائس في لبنان أبوابها اليوم أمام المصلّين وذلك تطبيقاً للقرار الصادر عن وزارة الداخلية الذي سمح للكنائس والمساجد فتح أبوابها على ألا يتعدى عدد المصلين نسبة 30 في المئة من القدرة الإستيعابية لكل مسجد أو كنيسة.
ففي صيدا، نفذت فرق طوارىء البلدية حملة رش وتعقيم داخل كنيستي مار نيقولاوس للروم الكاثوليك، ومار الياس للموارنة وخارجهما كتدبير وقائي من فيروس كورونا، قبيل بدء قداس الأحد وتوافد المصلين إلى الكنيستين.
إلى ذلك، أقيم في كنيسة السيدة في مدينة النبطية قداس الاحد، كما بقية الكنائس والاديرة في النبطية الفوقا، كفروة والكفور، بعد إقفال تام لأكثر من شهرين بسبب الاجراءات التي اتخذت لمنع تفشي وباء كورونا، واعتمدت الوقاية والتعقيم والتباعد بين الحضور الذي لم يتجاوز 30 في المئة.
وشدد كاهن رعية السيدة الخوري كامل إيليا على إلتزام الكنيسة بكل المعايير المفروضة لحماية المصلين من ناحية، والمجتمع من ناحية ثانية.
وفي كنيسة سيّدة العطايا في أدما اتُخذت الإجراءات الوقائية كافة من فيروس كورونا. وأكّد راعي أبرشية جونية المطران أنطوان نبيل عنداري أنّ الكنيسة تتبع التدابير الوقائية والإجراءات اللازمة. وأوضح أنّهم ملتزمون بالمناولة باليد وبتبادل السلام من دون اللمس.
بدورها، فتحت الكنائس في كسروان – الفتوح أبوابها أمام المؤمنين مع اعتماد مسافة آمنة بين المقاعد. واتخذت الإجراءات الوقائية اللازمة من فيروس كورونا، فتم تعقيم الكنائس قبل الاحتفال بالقداديس، وطلب المطارنة والكهنة من المصلين التزام وضع الكمامات وارتداء القفازات قدر المستطاع وعدم المصافحة. كما التزم المطارنة والكهنة المناولة باليد، وبتبادل السلام من دون اللمس.
في الشوف، قرعت الأجراس إيذاناً بعودة القداديس التي كانت توقفت لمدة شهرين، تنفيذاً للمرحلة الأولى من الخطة الخمسية التي وضعتها الحكومة للتخفيف من التعبئة العامة في شكل تدريجيّ لاحتواء تفشي وباء كورونا. ففي كنيسة سيدة التلة في دير القمر، ترأس الاب جوزيف أبي عون القداس، في حضور 50 شخصا، مع اعتماد الوقاية والتباعد وتعقيم اليدين للداخلين الى حرم الكنيسة وعدم المنوالة بالفم.