بات اللبنانيون معلقون بخيط نجاة رفيع لتأمين دوائهم، بعدما فُقدت أصناف أساسية عدة من الصيدليات. الخبر ليس بعدم توفّر الأدوية، إنما بالسوق السوداء والجشع، على عيون الجهات الرسمية وربما بتسهيل منها من دون حسيب أو رقيب.
حصل عدد من المواطنين على رقم هاتف، قيل إنه لشخص “قبضاي” يستطيع أن يؤمن دواء مفقوداً. وبالفعل، تواصل عدد من المواطنين مع الشخص المعني قبل رفع الدعم عن الدواء، وتمكنوا من الحصول على دوائهم المفقود، بأسعار أكثر من سعرها إنما بقيت الأرقام مقبولة.