بعد زيارة المحققين الدوليين إلى الصين، التي لم تكن على حجم تحديات الجائحة العالمية، أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس أنّ فريق الخبراء الذي تم إرساله إلى ووهان في كانون الثاني للتحقيق في منشأ الوباء سيُصدِر تقريره في الأسبوع الذي يبدأ في 15 آذار، قائلاً أمام مندوبي الدول الأعضاء: “الفريق يعمل على التقرير النهائي وعلى ملخّص سيصدران في وقت واحد خلال أسبوع 15 آذار”، مضيفاً: “أعلم أن العديد من الدول الأعضاء يتطلّعون بشدّة لرؤية التقرير، وأنا أيضاً بالطبع”.
ووعد بأن تكون الدول الأعضاء أوّل من يطّلع عليه “قبل نشره”، وبأن تُستعرض النتائج أمامها، معتبراً أن الجائحة قد تُمثل جرحاً جماعياً للعالم أكبر حتّى من تداعيات الحرب العالمية الثانية، وحذّر من أنه سيبقى مستمرّاً على مدى سنوات طوال.
كما حذّر مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايك رايان من احتمال مواجهة العالم موجتَيْن ثالثة ورابعة من الجائحة في حال عدم اتخاذ إجراءات احترازية ضرورية، في وقت دافعت فيه بروكسل عن قرار إيطاليا منع تصدير شحنة من لقاح “أسترازينيكا” إلى أستراليا، مذكّرةً بأن هذا الحظر استثنائي وأن الاتحاد الأوروبي يبقى رغم ذلك “جهة مصدّرة كبرى”.
وفي الغضون، كشفت الوكالة الروسية للإحصاء أن حوالى 28 ألف و500 شخص توفوا بـ”كوفيد 19″ في كانون الثاني، وهو رقم مرتفع لكنّه متراجع بمعدّل الثلث مقارنةً مع الشهر الذي سبقه، على وقع تجدّد الوباء في روسيا.
وفي الشرق الأوسط، أطلقت إسرائيل الخميس حملة تلقيح للفلسطينيين الذين يحملون تراخيص للعمل في الدولة العبرية أو في مستوطناتها في الضفّة الغربية. وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت في 19 شباط الماضي أنّها توصّلت مع إسرائيل إلى اتفاق تقوم بموجبه تل أبيب بتطعيم 100 ألف عامل فلسطيني.
المصدر: نداء الوطن