توقع “حزب الله” ان تشكل ذكرى انفجار مرفأ بيروت مناسبة للتصويب عليه من قبل بعض المجموعات والاحزاب الفاعلة التي ستشارك في احياء المناسبة، ويعتبر ان الهدف الاساسي هو الاستفادة من الحالة العاطفية للناس في هذه الذكرى وتوجيهها سياسيا.
ارتياب الحزب يظهر بوضوح من خلال ربط مقربين منه الاحداث الخطيرة التي حصلت في منطقة خلدة بذكرى الرابع من اب، اي ان الحزب يجد ان افتعال احداث امنية قد يكون احد عوامل الضغط الجدية عليه خلال اليوم الطويل، في ظل معطيات امنية لديه منذ عدة اسابيع، سبق لـ”لبنان ٢٤” قد تحدث عنها، وتقول بأن هناك مخاطر جدية من حصول اشكالات متنقلة خلال احياء المناسبة.
لكن الحزب في الوقت نفسه سيحاول تجنب اي “فخ” امني او اعلامي لذلك فقد عمم على مناصريه بضرورة تجنب التنقل بين المناطق، كما ان ناشطين مقربين منه على مواقع التواصل الاجتماعي بدأوا حملة مكثفة من اجل منع اي تراشق اعلامي او اشكالات الكترونية خلال المناسبة، لتجنب المساهمة في توتير الوضع.