قررت السلطات الإسرائيلية الحكم على مواطنة عبرت الحدود إلى سوريا في شباط الماضي بالسجن ثمانية أشهر، بحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس”.
ونقلت الصحيفة عن بيان صدر عن محامي المرأة الإسرائيلية إن “المحكمة قبلت ادعاءاتنا بشأن ظروف المرأة الخاصة، وكان حكمها معتدلا ومتناسبا”.
وأدينت المرأة بعبور الحدود بشكل غير قانوني إلى سوريا.
وكانت المرأة قد وصلت إلى بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان، على الجانب الإسرائيلي من الحدود مع سوريا، في الأول من شباط، وأمضت هناك حوالي ساعتين ثم بدأت في تسلق طريق يؤدي إلى المنطقة الحدودية، وعبرت في النهاية إلى سوريا، بحسب ما توصل إليه الجيش.
بعد وصولها إلى قرية حضر الدرزية، اعتقلتها السلطات السورية واستجوبتها كجاسوسة محتملة. ثم استخدمت سوريا وسطاء روس للاتصال بإسرائيل بشأن الحادث.
وجاء الإفراج عن المرأة في إطار صفقة مع سوريا، حيث أفرجت إسرائيل في المقابل، عن السورية، نهال المقت، المقيمة في مجدل شمس في هضبة الجولان، وكانت تحت الإقامة الجبرية منذ أن حكم عليها في حزيران الماضي بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ وبعام تحت المراقبة، وفقاً للصحيفة.