استقبل وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية في مكتبه في الوزارة، وفدا من نقابة المهندسين في بيروت، ضم رئيس النقابة المهندس عارف ياسين وعدد من أعضاء النقابة، وتناول معهم قضايا إنمائية عامة تعنى بها الوزارة، إضافة إلى بعض الموضوعات المتعلقة بمهنة الهندسة، وأوضاع المهندسين عموما.
وعبر حمية أمام الوفد، عن أهمية التعاون الذي تحرص عليه الوزارة مع نقابة المهندسين، مشيدا بدور النقابة، واصفا إياه بأنه “أساسي بالنسبة للوزارة، وأن ذلك الدور يعتبر دعامة وعامل ثقة على حد سواء”.
وتطرق حمية أمام الوفد إلى موضوع إعادة إعمار مرفأ بيروت، مشيرا إلى أن “العمل ما زال مستمرا لإنجاز خطة إعادة الإعمار”.
وتابع: “أما بالنسبة لصوامع الحبوب، فقد تقرر إقامة صوامع جديدة في المرفأ، بعد أن تم تحديد وحجز المساحة المناسبة لها هناك”، مضيفا أنه “وفقا لقرار من مجلس الوزراء، سيصار إلى إقامة نصب تذكاري، واننا مازلنا بانتظار الدراسة الفنية حول الصوامع المتبقية”.
وفي موضوع مكاتب التدقيق، اكد أنه “سبق أن أثار آلية عمل هذه المكاتب، إضافة إلى التراخيص المعطاة لها”، مشيرا إلى أن “الوزارة بصدد اتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية المناسبة بهذا الشأن، وانه يعمل عليه”، مبديا “كل استعداد للتعاون مع نقابة المهندسين حول هذا الأمر”.
وطرح وفد النقابة مواضيع عدة، لتنظيم مهنة الهندسة، منها:
“- تعديل قانون مهندسة الهندسة 6360 الذي تم اقراره منذ 25 سنة وأصبح من الضروري إدخال تعديلات عليه ليكون قادراً على تلبية تطور النقابة وحاجات المهندسين/ات في مختلف اختصاصاتهم وفي ممارسة المهنة.
– اصدار المراسيم التطبيقية وخصوصاً تلك المتعلقة بمتطلبات السلامة العامة للقانون (262) والذي يتضمن إضافة طابق على الأبنية الموجودة وضرورة تأمين متطلبات السلامة العامة”.
وقد أبدى حمية كل تعاون مطلوب حول هذه المواضيع.