أكد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي، ان دماء وتضحيات مجاهدي حزب الله اللبناني هي التي منعت وصول ارهابيي “داعش” الى العواصم الاوروبية.
واعتبر المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في الجمهورية الاسلامية الايرانية: أن إجراء الحكومة الألمانية ضد الشعب اللبناني (اعتبار حزب الله منظمة إرهابية) من المؤكد أنه يعارض القوانين الدولية ومخالف لأصل حق تقرير المصير والذي هو أصل قانوني في شرعة حقوق الانسان.
وأضاف كدخدائي في تصريح لموقع “العهد” الاخباري: أن الشعب اللبناني والمقاومة الشعبية كحزب الله دافعوا عن حقوقهم بوجه الاجرام الصهيوني ورداً على إرهابه المنظم فهم بالتالي يدافعون عن أراضيهم، ولهذا وجود قوات المقاومة هو أمرٌ مشروع على اساس الاصول والقواعد في القانون الدولي.
وتابع قائلا: “الحكومة الألمانية التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان، عليها بدلاً من مناصرة الكيان الصهيوني الوقوف الى جانب قوى المقاومة التي تدافع عن شعبها وأرضها”.
وقال كدخدائي: “الاجراء الأخير للحكومة الالمانية أثبت ان شعار دفاع هذه الحكومة عن حقوق الانسان هو غير حقيقي بل يستخدم كذريعة من أجل القضاء على حقوق الشعب في مختلف مناطق العالم”.
وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور : “إن ترحيب ودعم النظام الارهابي الصهيوني لاجراء الحكومة الالمانية يؤكد غير شرعية هذا القرار وهو يأتي في إطار دعم وتحقيق مصالح الكيان الصهيوني غير الشرعي وهو يعارض اصول الدفاع عن حقوق الانسان ومكافحة الارهاب”.
وختم كدخدائي حديثه مذكراً بدور المقاومة في مكافحة الارهاب قائلاً: “دور المقاومة الاسلامية وحزب الله في مواجهة الارهاب والقضاء على “داعش” والدماء التي قدمتها في هذا المجال منع وصول هذه الآفة الارهابية المدعومة من الصهاينة الى العواصم الاوروبية وقد حققوا الأمن والاستقرار للعالم”.
العالم