بعض ما جاء في مانشيت الديار :
وللدلالة على التورط الاميركي في خنق الاقتصاد اللبناني، تلفت اوساط مطلعة الى ان السياسة الاميركية تعتمد استراتيجية “الصيف والشتاء على سقف واحد”، فحصول الاردن على “موافقة اميركية ضمنية حملها وزير الخارجية توني بلينكن الى عمان على استئناف العلاقات التجارية مع سوريا، واستثناء الاردن من قانون “قيصر” التجاري والحدودي مع السوريين، وقد استأنفت السلطات الأردنية استيراد قرابة 2000 سلعة سورية كانت قد توقفت عن استيرادها”. ووفقا للمعلومات، سمحت ادارة بايدن للملك الاردني بالانفتاح على العراق وسوريا لتعويض النقص في المساعدات المالية العربية والخليجية، وهو امر لم يمنح للجهات اللبنانية الرسمية، وقد عاد رجال الأعمال السوريين الى عمان، وتعمل الاردن على اعادة دمشق إلى الجامعة العربية بالاتفاق مع أبو ظبي والقاهرة.