تنشغل الحكومة في الترويج لخطتها على أنها الحل المنتظر لأزمات لبنان، وعلى أساسها تقدمت بطلب رسمي للمساعدة إلى صندوق النقد الدولي، وذلك بعد مرور أكثر من شهرين على الدعوة الواضحة التي أطلقها رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط للذهاب إلى صندوق النقد، وقد قوبل يومها بحملة عمياء دون أدنى تفكير بمصلحة لبنان، ليعودوا جميعهم اليوم إلى الإقرار بصوابية الموقف.
وأتت الضربة الأولى لورقة الحكومة من جمعية المصارف التي أعلنت أنها لن تسير بهكذا خطة، وقالت مصادرها عبر “الأنباء” الالكترونية أنها “لم تتم استشارتها في مضمون الخطة”.
المصدر:الانباء الإلكترونية