بالرغم على مرور أكثر من 6 أشهر على قبول القاضية غادة عون للإخبار المُقدّم من قِبَل ناشر “ليبانون ديبايت” بوجه المدعو حسن خليل الذي يزعم أنّه “خبيرًا إقتصاديًّا على خلفيّة صرف نفوذ للحصول على قرض مدعوم بقيمة ٥ مليارات ليرة في حينه لبناء قصر من اموال المودعين ، إلّا أنّ القاضية عون ولأسبابٍ غير معروفة، لم تُتابع الملف وحتى الساعة لم يحدد موعدًا لإستجواب “الخبير المزعوم”.
وهنا لا بدّ من سؤال “القاضية” التي تُحاول إظهار نفسها بصورة البطل “لماذا لم تُكمل بطولتها بوجه من استولى على أموال المودعين ويرفض سداد الدين بـ “حجّة كورونا”؟ ومَن هي الجهة التي تمنعها من إستدعاء خليل إلى التحقيق واحقاق الحق؟ وهل صحيح أنّها أغلقت الإخبار ومنعت عنه الملاحقة؟”.
ويكتفي “ليبانون ديبايت” اليوم بوضع هذه الحقائق أمام الرأي العامّ بإنتظار بيان مُفصّّل “يُعرّي” بعض “الأبطال الوهميين والخبراء الدجالين”. |