يقول مُطلعون أنَّ الموقفَ التلقائيّ الذي عبّر عنه فرنجية بعدم حضور اجتماع بعبدا شخصيًا ومسارعته الى اختيار ممثله في اللقاء، أملاه أيضاً إنزعاجه من أسلوب مقاربة ملف الفيول المغشوش والآداء المُريب برأيه لمدّعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون، والمسار الذي بدأ يتّضح لناحية تحميل المسؤوليات حتى قبل انتهاء التحقيقات،
ومن ضمن ذلك توجيه أصابع الاتهام الى بنشعي عبر الإدانة المُسبقة لمدير منشآت النفط سركيس حليس المحسوب على فرنجية وإصدار مذكّرة توقيف غيابيّة بحقِّه من ضمن أربع مذكراتِ توقيفٍ أخرى، مع محاولة للتعميّة على الحقائق من خلال حَجب أيّ مسؤولية لوزراء التيار الوطني الحر المتعاقبين على وزارة الطاقة. وهذا أمرٌ تقول أوساط “المرده” أنّه لن يتمّ السكوت عنه”.