أعلنت كتلة “اللقاء الديمقراطي” انه و”إنطلاقاً من موقفنا الواضح والحاسم منذ اليوم الأول لإنفجار مرفأ بيروت حول ضرورة كشف الحقيقة ومعاقبة المسببين والمتورطين بهذه الجريمة الكبرى والنكراء.
وقالت: “بعد مضي أكثر من عام على هذه الكارثة، وفي ظل تعثر التحقيق العدلي نتيجة إجتهادات دستورية وقانونية وسياسية, وبعد المواقف المتتالية التي عبر عنها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط ونواب الكتلة بضرورة رفع الحصانات عن جميع المسؤولين دون إستثناء في قضية إنفجار المرفأ”.
وتابعت: “لما كنا ننتظر عقد جلسة نيابية عامة للنظر في طلب المحقق العدلي حول رفع الحصانات، تأتي الجلسة المرتقبة غداً وعلى جدول أعمالها بند واحد هو النظر في طلب الاتهام الموقع من عدد من النواب بما يؤدي الى قيام هيئة محاكمة الرؤساء والوزراء للنظر في هذه القضية بما يعيق مهمة المحقق العدلي ويعيق الوصول الى الحقيقة”.
وأضافت الكتلة في بيان “إنطلاقاً من ذلك فإن اللقاء الديمقراطي يعلن مقاطعته الجلسة المحددة غداً ويتمسك بمطلبه الواضح والمبدئي من هذه القضية”.
وكان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قد أعلن قراره بمقاطعة جلسة الغد انطلاقاً من كل الأسس التي طرحتها ودعا جميع النواب الأحرار إلى مقاطعة الجلسة غداً لأنه إذا عقدت ستكون وصمة عار على كل المجلس النيابي إلى أبد الآبدين.
ويذكر ان رئيس مجلس النواب نبيه برّي دعا لعقد جلسة عامة قبل ظهر الخميس في الأونيسكو للنظر في قرار الإتهام في تفجير المرفأ.