أكّد مرجعٌ حكوميّ سابق أن لقاء بعبدا أمس كان فاشلاً بكل المقاييس، أوّلاً لم ينجح العهد بتوريط خصومه بالأزمة الحاصلة وجعلهم شركاء فيها، ثانياً فقد افتقر اللقاء لوجود شخصيّات أساسيّة غابت عنه بعدما رفضت منح العهد والحكومة صكّ براءة يرفع عنهما فشلهما في إدارة الأزمات.
ورأى المرجعُ أن العهد الحالي لن يتوقّف عند هذه المحاولة التي فشلت بكل المقاييس، بل سوف يستتبعها بمحاولات أخرى أقلّه لحفظ ماء الوجه أمام الخارج.