عقدت جمعية “صرخة المودعين” و”تحالف متحدون” مؤتمرين صحافيين عن “الفساد والترهيب”.
“صرخة المودعين”
وتحدث رئيس الجمعية علاء خورشيد في مؤتمر “صرخة المودعين” عن “كارثة حقيقية في لبنان من سوليدير إلى الكهرباء والدواء والعلاقات الخارجية”، وقال: “هناك فهوم خاطئ لمعنى كلمة دولة وإدارتها وآلية الحكم لأن الكل ينظر إلى الآخر على أنه عدو، وليس شريكا في بناء الدولة، نتيجة الانقسام الطائفي”.
وأسف ل”أن بعض رجال الدين يؤمن حماية لبعض الفاسدين، فيما الفاسد لا دين له، ويجب أن يحاسب”.
وأشار إلى أن “مبادرة كتلة الوفاء للمقاومة حول مشروع قانون الكابيتال الكونترول غير واضحة”.
وأعلن عن “تحرك للجمعية الأسبوع المقبل بوجه كل ما يحضر للمودعين، بهدف رد الكارثة عنهم”، معتبرا أن “الحلول موجودة، إنما تحتاج إلى إرادة”.
“تحالف متحدون”
من جهته، تحدث المحامي رامي عليق في مؤتمر “تحالف متحدون” عن “موضوع بلدية دبين الجنوبية في قضاء مرجعيون”.
وأشار إلى “الترهيب الذي يتعرض له كاشفي الفساد وما يمارس لإعاقة العدالة”، واضعا “ذلك برسم القضاء”.
وعن ملف المودعين، قال: “إن ما حدث خلال تحرك المودعين الأخير، رفضا لقانون الكابيتال كونترول ومشاركة نقابات المهن الحرة قد أتى بثماره، فكل التقدير لدور نقابة المحامين ونقيبها”. وأكد أن “التنسيق سيستمر بقوة، رغم كل محاولات التفرقة والتخريب”.
وتطرق إلى “جهود محامي متحدون في ملف النفايات، لا سيما نفايات الشمال وكل المحطات التي مر بها”.
ولفت إلى أن “السلاح الذي حمى لبنان من العدوان لا يجب أن يوجه إلى المواطنين، فكيف بكاشفي الفساد؟”