تتوالى الإستقالات في “التيار الوطني الحر”، وآخرها إستقالة منسّقة اللجنة المركزية للإعلام في التيار رندلى جبور من منصبها، ما يرسم علامات إستفهام حول خلفيّاتها.
وتعقيباً على هذا الموضوع، قلّل عضو تكتل “لبنان القوي” النائب آلان عون، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت” من أهميّة هذا الأمر، مُوضحاً أنّ الإستقالات “تحدث في مواقع المسؤولية، وتتعلّق بأمور تنظيمية”.
في سياقٍ آخر، وعمّا حصل في عيون السيمان، قال عون إنّه “لم يتابع تفاصيل هذا الموضوع. وإذا صح ما قيل عن تدابير أمنية لمناسبة حزبيّة فالأصول أن تكون القوى الأمنية هي المولجة بحماية هكذا مناسبات”. وفيما يتعلّق بالأزمة الخليجيّة المستجدّة مع لبنان وتحديداً السعودية في ظلّ الانهيار الذي يشهده البلد، أكّد عون أنّ “على الجميع تقدير مصلحة لبنان والمُساهمة بإعادة تحسين علاقاتنا مع دول الخليج. والإشكالية الموجودة بين حزب الله والخليج هي جزء من المُشكلة، وتتطلّب إجراء حوار بين لبنان والمملكة العربية السعودية تحديداً “من دون كفوف” ووضع كل المآخذ على الطاولة لمناقشتها و”حزب الله” في صلب هذا الحوار شئنا أم أبينا”. وذكّر بأن “السعودية تتحاور مع إيران، فما المانع من الحوار مع لبنان بشكل أساسي كدولة، ومع حزب الله في مكان ما لأنه جزء من الحكومة اللبنانية”؟ وعَن إستمرار تعطيل عمل الحكومة رأى عون أنّ “الوزراء يقومون بعملهم كما يجب، وهناك فريق عمل يتفاوض مع صندوق النقد لكن هناك أمور بحاجة لإقرارها من قبل الحكومة مجتمعة ولا يمكن للحكومة أن تبقى غائبة عن السمع، بالتالي يجب أن نجد حلاً لهذه المسألة بأسرع وقت”. |